وجاء التوقيع على هذا الاتفاق، بعد مشاورات ثنائية استمرت لاشهر عديدة بين طهران وبغداد، ومن شأنه ان يسهم بشكل كبير في تقليص واحتواء التحديات الامنية التي يرفضها البلدان، وهي ناجمة عن التحركات الشريرة من جانب الزمر المناوئة للثورة الاسلامية التي تتخذ من اقليم كردستان العراق مأوى لها.
وفي الصعيد ذاته، فقد اشارت نتائج التحقيقات التي اجرتها الاجهزة الاستخباراتية الايرانية، الى ان بعض التحركات السابقة لعناصر تابعة للكيان الصهيوني داخل الاراضي الايرانية، نُفذت من خلال التنسيق والتواطؤ مع الزمر الارهابية متواجدة في اقليم كردستان العراق ايضا.
تعليقك